• DOLAR 34.426
  • EURO 36.439
  • ALTIN 2843.506
  • ...
الملا رشيد ثگێری: غصن الزيتون لن يقودنا إلى النصر..الاسلام دين السيف"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

نظم اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية الملتقى التاسع للعلماء في ولاية ديار بكر بمشاركة علماء بارزين من العديد من الدول الإسلامية، وخاصة تركيا.

وقد تم تحديد موضوع برنامج "الملتقى التاسع للعلماء" هذا العام تحت عنوان "طوفان الأقصى مسؤولية الأمة والعلماء.. شرف الأمة.. غزة".

وعقد برنامج "لقاء العلماء" هذا العام بمشاركة علماء بارزين من الدول الإسلامية مثل تركيا والعراق وكردستان العراق وفلسطين ومصر وأفغانستان وقطر والسودان والسنغال والمملكة العربية السعودية والأردن.

وفي جلسة اليوم الثاني من الملتقى، قدم الملا رشيد ثگێری من إقليم كردستان العراق كلمة بعنوان "القوة العالمية للصهيونية وفك رموزها بطوفان الأقصى".

ولفت "ثگێری" في كلمته إلى أهمية الجهاد، قائلاً: "اليوم لن تقودنا غصن الزيتون أو حمامة السلام إلى النصر، فدين الإسلام مبني على السيف والقلم، وإن دين الإسلام سيبقى خالدا إلى الأبد، إذا لم يستخدم السيف، لن يتمكن دين الإسلام من نقل مبادئه إلى أماكن أخرى".

واشار د. ثگێری إلى أن الوضع الحالي للأمة الإسلامية أخبرنا به النبي محمد قبل 1400 عام، وقال: "نبوة نبينا ستستمر إلى آخر الزمان، ولذلك نرى المعجزات عند نبينا، وكما قال الإمام مالك؛ ولن يكون نهاية هذه الأمة إلا بما صل به أول هذه الأمة فيصلح آخر هذه الأمة كأول الأمة، وهذا لخص لنا حل المشكلة والمرض، إن إصلاح رأس هذه الأمة كان بالسيف، ولولا السيف لاحتل المغول رأس الأمة، لولا السيف لدمرتنا الحروب الصليبية، لكننا تركنا كل هذا جانبا".

وشرح "ثگێری" أسباب وصول نظام الاحتلال الذي ينمو كالسرطان إلى قوة عظمى، قائلا: "لماذا يدعم الغرب وأمريكا هذه الصهيونية كثيرا؟ لديهم الشجاعة لقول ذلك ويعتمدون على بعض الأسباب، أمريكا والغرب يقولون هذا: نحن مع النظام الإسرائيلي، نحن نرى النظام الإسرائيلي مظلوماً ومضطهداً، نحن ندعم إسرائيل لأنها كانت مضطهدة خلال الحرب العالمية الثانية، والسبب الثاني لدعم هذه الدول لإسرائيل هو السبب الديني، والسبب الثالث سياسي".

"لولا أمريكا والغرب، لرأينا إسرائيل تختفي من على وجه الأرض الآن"

واشار الدكتور "ثگێری" إلى أن الطوائف المسيحية تنقسم إلى ثلاث: الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية وعلاقتها باليهودية، قائلاً:

"للأسف، عانينا كثيرًا وعذبنا من الأرثوذكسية، هم أصحاب الحروب الكبرى، إنهم أصحاب الإبادة الجماعية الكبرى، عندما جاء الأشخاص المسؤولون عن إسرائيل إلى وزارة الخارجية وقالوا إنهم يريدون جمع الجثث، اليهود الإسرائيليون في مكان واحد، وقد قال وزير الخارجية الروسي: نعم، نريدكم جميعا في مكان واحد، نريد جمعهم، ولكننا نريد جمعهم في البحر، بمعنى آخر، أرادوا خنقهم، لذلك لم تدعم الكنيسة الأرثوذكسية اليهود.

ولقد رأينا هذا في الكنيسة الكاثوليكية، رأينا الشر، وهم أصحاب الحروب الصليبية القائمة، وهم أيضًا سبب الرحلات الاستكشافية إلى إسبانيا، كما أنهم لم يدعموا اليهود المحتلين.

الكنيسة الثالثة فقط، البروتستانتية، دعمت إسرائيل، ولكن من المؤسف أنهم بهذا جمعوا اليهود في مكان واحد، لذلك نرى أن هذه المساعدة تأتي من البروتستانت، كما تركوا الكنيسة الكاثوليكية، لذلك نرى أن هؤلاء اليهود لديهم علاقات معهم لسبب ديني، يقولون أن المسيح سيعود إلى العالم مرة أخرى، وينسبون ذلك إلى دولة اليهود، ولهذا السبب نرى أن إنجلترا زرعت هذا السرطان، أي اليهودية، في الشرق الأوسط، ثم نحن نرى كيف تدعم أمريكا هذا النظام الإسرائيلي".

"لقد فهم صلاح الدين أن تحرير القدس لن يكون ممكنا بعقول نسيت الجهاد"

وشرح "ثگێری" طرق تحرير القدس على يد فاتح القدس صلاح الدين الأيوبي، وقال: "لم يكن صلاح الدين شخصاً عفوياً، ولم يصبح قائداً أعزلاً وغير مستعد، ةجاء صلاح الدين في وقت كانت فيه فكرة الجهاد تتطور، ووضع فكرة الجهاد في أذهان الناس في وقت نسي فيه الناس الجهاد، لقد فهم أن تحرير القدس لن يكون ممكناً بعقول نسيت الجهاد، في هذه الحالة، أعد صلاح الدين نفسه أولاً للجهاد، لأن القائد هو الذي يقود، وإذا كان القائد مجاهداً مخلصاً لقضيته، فسيكون له تأثير في مجتمعه، صلاح الدين كان رائداً في التقوى، وذلك عندما رأينا تأثيره على الجيش هناك، وقاد الشعب بجيشه في مرحلة المجد لتحرير القدس، وعلمهم العلم".

وختم كلامه قائلاً: "أمضى صلاح الدين حياته باستمرار في الخطوط الأمامية وبهذا حرر صلاح الدين المسجد الأقصى، مسؤوليتنا اليوم هي العودة إلى القيم الأخلاقية لعلمائنا ومجاهدينا السابقين". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir